ارتفاع وتيرة الخدمات المقدمة إلى المستفيدين .. وتسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة
كشف التقرير السنوي للمركز الوطني للقياس والتقويم لعام 1433هـ عن ارتفاع
وتيرة الخدمات التي يقدمها المركز إلى للمستفيدين، وتضم إلى جانب المقاييس، خدمات الاستفسار عبر وسائل الاتصال والرسائل
الإلكترونية، وإصدار بطاقات دخول الاختبار، إضافة إلى التسهيلات المقدمة للمتقدمين
والمتقدمات في عملية التسجيل في اختبارات المركز، والرسائل التوعوية والتذكيرية،
وما يقدمه من خدمات أخرى عبر المواقع المختلفة على الشبكات الاجتماعية.
ويقدم المركز الوطني للقياس والتقويم تسهيلات للمتقدمين
والمتقدمات في عملية التسجيل في الاختبارات الخاصة به ،مستثمراً في ذلك شراكته مع
الجهات ذات العلاقة لتوفير قاعدة البيانات الخاصة بالمتقدمين والمتقدمات لتسهيل
عملية تسجيلهم، حيث لا تتطلب عملية التسجيل سوى المعلومات الأساسية للمتقدم، فيما
يجري التأكد من بياناته آلياً من خلال الربط الآلي مع شركة “العلم”.
وفيما يخص ذوي الاحتياجات الخاصة، فأن المركز يعفي المتقدم
الكفيف من الاختبار، كما يتم إعفاء ذوي
الاحتياجات الخاصة والمسجلين في الضمان الاجتماعي من المقابل المالي، مع
تسهيل إجراءات التسجيل وأداء الاختبار لهم.
وأشار التقرير السنوي أن المركز قام بإرسال 3 ملايين
رسالة SMS توعوية
وتذكيرية إلى المتقدمين والمتقدمات، وذلك لتسهيل وتأكيد عملية التسجيل، إضافة إلى
التوعية بمواعيد واماكن الاختبار، وموقع التهيئة والتدريب، وغيرها من
الخدمات التي يقدمها. وتضمن التقرير السنوي لمركز
القياس والتقويم الخدمات المساندة التي يقدمها المركز من خلال الموقع الالكتروني:(
http://www.qiyas.org )
الخاص به، من خلال إعداد مجموعة من التصانيف والأقسام التي تقوم بخدمة المستفيدين
داخل المملكة وخارجها، ووضع شرح لعملية التسجيل، كما يحتوي صفحات للجداول
الزمنية للاختبارات، يتم تحديثها بشكل مستمر، وكذلك وضع ترتيب المدارس في المملكة
بناءً على أداء الاختبارات، وتقديم النشرات والإصدارات التعريفية والتوعوية
للمتقدمين والمتقدمات، وشرح مفهوم الاختبار وأهدافه وتفسير الدرجات والجهات التي
تطلب الاختبارات والفرص المتاحة، كما يضم مقاطع فيديو تتحدث عن كيفية إعداد
الاختبار، والاستعداد له .
وكشف التقرير السنوي لقياس أنه تم توزيع مليون و400
ألف نشرة تعريفية على المدارس السعودية في الداخل والخارج، لتعريفهم وتوعيتهم
بالاختبارات، وإرشادات التسجيل، ودليل للاختبارات، كما تم توزيع 5000 بوستر
على 2240 مدرسة، لتوضيح آلية التسجيل ومقرات الاختبار، وكذلك مواعيد ومراحل
الحملات التوعوية التي يقوم بها المركز.
وأشار التقرير أنه تم توزيع ما يقارب مليون و350 ألف نشرة
على 2485 مدرسة للبنات في أنحاء المملكة ،وكذلك إدارات التعليم والجهات التي تشترط
الاختبار.
وبخصوص الإحصائيات التي سجلها مركز المكالمات والرسائل
الإلكترونية، أشار التقرير بارتفاع عدد المكالمات التي استقبلها منسوبوه، من
الطلاب إلى (158,312) مكالمة، وفقاً
لبيانات التقرير السنوي لأعمال المركز خلال العام المالي 1433هـ، كما
قام مركز المكالمات بخدمة (523,117) متصل عن طريق (IVRs) الرد الآلي، فيما بلغ عدد الرسائل
الإلكترونية التي تم الرد عليها (23,050) رسالة، وتم استقبال (3,200) فاكس، كما تم
استقبال (4,680) مراجع في مقر المركز.
وإلى جانب مركز المعلومات شهد العام
المالي 1433هـ أيضاً استخدام بعض الأنظمة الجديدة والمطورة
في عمل المركز الوطني للقياس والتقويم ومن ذلك:إصدار بطاقات دخول الاختبار للطالبات، حيث جرى
تشكيل فرق عمل ميدانية لإصدار البطاقات الذكية للطالبات في مدارسهن، وشمل المشروع
أغلب المدارس في المناطق والمحافظات التي تستضيف اختبار الطالبات، وبلغ مجموع
المدارس التي تمت زيارتها ضمن المشروع حوالي (1,700) مدرسة وبإجمالي عدد (123,208)
طالبة، مقابل (25,505) طالبة لديهن بطاقة الأحوال المدنية في المدارس التي تمت
زيارتها، وأنجز المشروع خلال شهرين.
كما تم إصدار البطاقات الذكية لبقية الطالبات من خلال
مراكز الاختبارات حيث بلغ عددهن (15,319) طالبة.
وفيما يخص اختبارات المحوسبة أشار التقرير أن المركز أقام
عدد من ورش العمل مع الشركات العالمية لتطبيق الاختبارات باستخدام الحاسب الآلي،
والعمل على تطبيق الاختبار عن طريق الحاسب الآلي قبل نهاية عام 3 201، وسيكون
تطبيقها انطلاقاً من المدن الرئيسية بالمملكة، وسيتولى إنشاء مراكز في مختلف مناطق
المملكة لتطبيق الاختبارات المحوسبة باستخدام الأدوات التي توفرها الشركات
العالمية، وسيتم إنشاء (14) مركزاً في الرياض وفي جدة، وسيتم البدء في المدن
الكبيرة وبعدها يتم الانتشار في جميع مناطق المملكة، وسيتم تطبيق اختبار المحوسبة
على اختبارات القدرات العامة لطلاب الثانوية واختبار القدرات العامة للجامعيين
واختبار كفايات اللغة الإنجليزية (Step) واختبار اللغة العربية لغير الناطقين بها
وبعدها يتم التوسع في بقية الاختبارات التي يقيمها المركز.
