Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
ثقافة

أستاذ آثار إسلامية يرد على منتقدى “سره الباتع”: الكارتة وسيلة مواصلات قديمة



انطلق شهر رمضان المبارك، شهر الفرحة، وانطلقت معه مجموعة من الأعمال الدرامية التى تقدمها المتحدة للخدمات الإعلامية، ومنها المسلسل المميز “سره الباتع” المستوحى من قصة للكاتب الكبير يوسف إدريس، والتي عالجها المخرج خالد يوسف وقدمها مستعينا بعدد كبير من النجوم وبأعداد كبيرة من المجاميع كى يخرج العمل الفنى فى أحسن صورة.


 


وبعد الحلقة الأولى للعمل الفنى أشار البعض إلى بعض الانتقادات المتعلقة بشكل الحياة فى زمن الحملة الفرنسية التى يدور حولها العمل، وقد تحدثنا مع الدكتور مختار الكسباني، أستاذ الأثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة، والمتخصص فى الفترة العثمانية مرورا بالحملة الفرنسية وعصر محمد على باشا.


 


ومن الانتقادات التى وجهت للمسلسل ظهور الفنان أحمد عبد العزيز وهو يركب عربة “كارته” فى القرية ويتنقل بها، رغم أن مصر لم تعرف العربات التى تجرها الخيول إلا بعد دخول بونابرت إلى مصر”، كذلك ظهوره يأكل على مائدة.


 


وظهرت بعض الملابس الداخلية تحت الجلابيب، مع أن المصريين فى ذلك الوقت كانوا فقراء ولم يكونوا يرتدون سوى الجلابيب فقط.


 


من جانبه تحدث الدكتور مختار الكسبانى أن أهمية الاهتمام بالتفاصيل فى المسلسلات والأفلام والأعمال الإبداعية بشكل عام، لأن هذه التفاصيل تكون فارقة فى العمل وفى تقبل الجمهور، ثم تناولنا مع الدكتور مختار الكسبانى الانتقادات السابقة، وأفاد فيها بأن ما يستخدم فى “الكارته” كان معروفا لكنه كان قليلا، أما فى عهد محمد على باشا فقد انتشر الأمر وصار طبيعا أن تشاهده فى الشارع.


 


أما فيما يتعلق بالمائدة، فالمعروف فى ذلك الوقت كان الطبلية أو أى صندوق خشبى توضع عليه صينية الطعام، أما المائدة فكانت معروفة وقديمة لكن ليس للطعام فى البيوت بل كان لها دور سياسى فى القصور والاجتماعات، وكان ذلك منتشرا فى أوروبا أكثر، أم السفرة فهى مستجدة ترتبط بالزمن الحديث.

 


وفيما يتعلق بالملابس نفى الدكتور مختار الكسبانى أن يكون المصريون يرتدون جلابيبهم على أجسادهم العارية، بل كانوا يرتدون تحتها ما يسمى “القميص” وهو الذى تطور مع الوقت إلى “الصديرى بزارير” وهو ما يزال مستخدما إلى الآن فى الصعيد والريف، حتى أن الصعيدى يحفظ فيه مقنياته ولا يضعها فى جيب جلبابه.


 


المسلسل إخراج خالد يوسف ومأخوذ عن رواية للأديب الراحل يوسف إدريس، وهو بطولة أحمد فهمي، ريم مصطفى، أحمد السعدني، حنان مطاوع، حسين فهمي، نجلاء بدر، عمرو عبد الجليل، صلاح عبد الله، هالة صدقى، أحمد عبد العزيز أحمد وفيق، منه فضالي، أحمد عبد العزيز، محمود قابيل، عايدة رياض، خالد سرحان، مصطفى درويش، علاء حسني، ناهد رشدي، أيمن عزب، أيمن الشيوي، مفيد عاشور، مجدى فكري، محمد الصاوي، ميسرة، صبرى عبد المنعم، عمر زهران، خالد طلعت، شريف حلمي، محمود عزت، عفاف مصطفى، هايدى سليم، ومن النجوم العرب الكويتية شمس، التونسية رانيا التومي، السورى نضال نجم، والفنانين الشباب خالد أنور، هدى الاتربي، ميدو عادل، ألحان المهدي، إسلام حافظ، رشا بن معاوية، شريف حافظ، تسنيم هاني، ميدو ماهر، ألفت عمر، سلمى جلال، عمرو موسي، فاروق خالد، عمرو عمروسي، محمود عزازي، محمود الشرقاوي، عمرو علاء، محمد حسن، أحمد فريد، المطرب مالك.


 


ويشارك فى المسلسل كضيوف شرف عدد من الفنانين أبرزهم كريم فهمي، ماجد المصرى، أحمد صفوت، أشرف زكي، بيومى فؤد، شريف الدسوقي، الشاعر الكبير جمال بخيت، الشاعر هشام الجخ، الشاعر ابراهيم عبد الفتاح، الإعلامية بثينة كامل، المحامى طارق العوضي، وتدور الأحداث حول الشاب الذى يبحث عن سر مقام “السلطان حامد” الموجود فى إحدى قرى الريف المصري، ويقوده البحث عن اللغز إلى وقت الحملة الفرنسية على مصر، ويُكتشف أن صاحب المقام لعب دورا هاما فى مقاومة الاحتلال، حيث قام بقتل أحد قادة الجنود ولذلك أطلق الاحتلال حملة للقبض عليه خاصة أن له علامة مميزة وهى وشم عصفور على وجهه وأربع أصابع فقط فى يده، ولكن يقع الجنود فى ورطة عندما يقوم الشباب فى القرى التى يهرب إليها بقطع إصبع من أصابعهم ورسم نفس الوش على وجوههم لتضليل الجنود والحفاظ على حياة “حامد”.، والمسلسل يعرض على قناة الحياة فى العاشرة مساء، فيما يبدأ عرض المسلسل على شاشة on فى الحادية عشر ونصف.


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى