مذكرات باميلا أندرسون فى قائمة نيويورك تايمز للأكثر مبيعًا
وتسرد الممثلة الشهيرة باميلا أندرسون مقاطع من حياتها في مذكرات تتحدى التوقعات في كل من المحتوى والنهج حيث تمزج النثر اللاذع مع مقتطفات من الحكى النابع من القلب.
في هذا الكتاب الذى يتراوح بين رواية القصص وذكر الحقائق تكسر باميلا أندرسون قالب مذكرات المشاهير بينما تستعيد الحكاية التي تم صياغتها عنها.
كانت صورة باميلا أندرسون الشقراء منتشرة في كل مكان بالولايات المتحدة في التسعينيات كما تم تتبعها في مدرجات لعبة كرة القدم وإطلاق صاروخ نجوميتها على الفور إلى الشهرة وأصبحت فتاة الغلاف المفضلة لأغلب المجلات ولكن ماذا يحدث عندما تفقد السيطرة على حياتك، والصورة التي تخلقها الآلة الإعلامية؟
نشأت باميلا أندرسون في جزيرة فانكوفر ولم تكن طفولة باميلا أندرسون سهلة لكنها سمحت لها بإنشاء عالمها الخاص محاطة بالطبيعة والأصدقاء الخياليين عندما تغلبت على خجلها العميق ووقعت في حب الحياة على غلاف المجلات، وشواطئ ماليبو، ومجموعات الأفلام والبرامج الحوارية ، وأذرع نجوم الروك.
ومع صعود نجمها وجدت نفسها مادة للصحف الشعبية وفي ذروة عصر كانت فيه تكتيكات المصورين مصممة على التقاط أكثر اللحظات حميمية، وأحيانًا أضعف لحظات المشاهير وكان هذا عندما فقدت باميلا أندرسون السيطرة على صورها وتضررت من وسائل الإعلام وصارت خائفة من تصور الجمهور لها.
عادت باميلا أندرسون الآن إلى الجزيرة التي نشأت فيها بعد فترة لا تُنسى، فى عوالم هوليود وفى مسارات أغلفة المجلات والشهرة التى حفرت لها صورة ذات ملامح شقراء لا تنسى.