عيد الحب.. أشهر آلهة الحب فى الحضارات القديمة
يحتفل المحبون اليوم بعيد الحب، والحب مشاعر قديمة قدم الخليقة، فهى مشاعر طبيعية يشعر بها الإنسان، لذا ففى حضاراته القديمة وجدت آلهة وعبودات للحب.
حتحور
كانت “حتحور” فى الحضارة المصرية القديمة، تلعب هذه الإلهة دوراً مهماً فى خيال المصريين القدماء، فهى إلهة الحب، والخصوبة، والموسيقى، والفرح، وارتبطت باحتفالات صاخبة.
ارتبطت حتحور أيضاً بالإلهة سخمت، وهى الوجه المدمر للإلهة القطة باستت، إلهة الخصوبة والوفرة، وحارسة الأطفال.
عشتار
أقدم آلهات الحب، ويعتقد الباحثون أنها ألهمت عبادة آلهات الحب في العديد من الحضارات القديمة.
تظهر في منحوتات بلاد الرافدين وهي تحمل أسلحة على ظهرها، وتركب أسداً. عشتار أو إنانا، وتعني إلهة السماوات، هي أيضاً صنو كوكب الزهرة، وذات خصال متعددة، فهي إلهة الحب والخصب والعدالة من جهة، والهة الحرب والدمار والقوة من جهة ثانية.
أدونيس
إله الزرع والرعيان، ارتبط اسمه في حضارات الشرق القديم بالربيع، وبخصوبة الأرض، وشكلت قصته مع حبيبته الإلهة عشتار محوراً لعبادات وأعياد كثيرة أخذت أشكالاً مختلفة عبر العصور.
يتزوج تموز إنانا، في الأسطورة السومرية، وقد وجد علماء الآثار بقايا من نصوص تسرد زفافهما، وتعدّ من أقدم القصائد الإباحية.
في الأساطير الفينيقية والإغريقية، يقتل أدونيس، صنو تموز، بالقرب من مدينة جبيل، بعد هجوم خنزير بري عليه، فتسيل دماؤه على الأرض، وتصبغ مياه النهر باللون الأحمر، ولكنه يعيش في عالم الأموات نصف السنة، ويصعد إلى عالم الأحياء في نصفها الآخر، إيذاناً بانقلاب الفصول، وعودة الربيع.
أفروديت أو فينوس
تظهر إلهة الحب عند الإغريق في المنحوتات القديمة شبه عارية، جسدها ملفوف بوشاح شفاف، وتحمل بيدها حمامة مقدسة.
تتخيلها الأسطورة اليونانية بأنها ولدت في جزيرة قبرص، حيث خرجت من ماء البحر على شكل زبد، وهناك شيد أحد أقدم معابدها. تظهر كالإلهة متعددة العشاق، والمتباهية بقدرتها على إيقاع من تشاء في الحب، حتى أنها كانت تدفع الآلهة إلى اشتهاء البشر، إلى جانب مغامراتها العاطفية الكثيرة خارج زواجها من هيفيستوس، إله الحدادة والصناعة.
كيوبيد
يصوّر إله الحب والرغبة وحامي الشعوب والزواج كطفل مجنح أحياناً، أو كشاب، وهو صنو كيوبيد عند الرومان، وابن أفروديت.
وتقول الأسطورة أنه ولد من الفوضى الأصلية التي نشأ منها الكون، ليجمع بين غايا إلهة الأرض وأورانوس إله السماء، الذين انبعث منهما كل شيء. وبذلك يكون الحب في خيال الأسطورة هو سبب وجود الحياة.
في المنحوتات والرسوم يظهر حاملاً القوس والسهام، يطلقها على ضحاياه ليقعوا في حبّ تكون نهايته غالباً مأساوية، كما في أسطورة ميديا وجايسون الشهيرة التي ألهمن الأدباء. تطال سهام إيروس ميديا، فتقع في حب جايسون، ولكنه يهجرها، فتنتقم منه بقتل أولادهما.