سمو رئيس المركز يزور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

قام سمو رئيس المركز الأمير الدكتور فيصل بن عبد الله المشاري رئيس المركز الوطني للقياس بزيارة مقر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ديوان الرئاسة العامة بالرياض الخميس الماضي 20/6/1436هـ.
والتقى سموه خلال الزيارة بالرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند , وجمع من منسوبي الرئاسة العامة وتم مناقشة سبل التعاون المشترك بين الرئاسة والمركز, كما زار سمو رئيس (قياس) المركز الإعلامي في الرئاسة، واستمع لشرح مفصل عن آلية عمل المركز، واطلع على العديد من إصدارات المركز التوجيهية والأفلام الوثائقية، كما زار الإدارة العامة لتقنية المعلومات واطلع على ما توصلت إليه الرئاسة في مجال التحول إلى التعاملات الإلكترونية ومشروعات الإدارة وبرامجها التقنية.
وقال رئيس مركز “قياس”، في تصريح بعد زيارة : ” سرني رغبة الهيئة في الشراكة بموضوع وضع المقاييس التي تحتاجها وتعين على أداء متميز ويرقى إلى المستوى المأمول الذي يأمله المجتمع، ولاشك أن هذا التعاون سيثمر عن توصيف دقيق لمعايير الوظيفة، ونسميها معايير مهنية بحيث أن كل من يريد أن يعمل تكون معالمه واضحة له بإذن لله، وستكون متوازية مع البرامج التدريبية التي تحمل سبع مراحل؛ حيث تربط هذه المقاييس بهذه الحقائب التدريبية بحيث ترفع مستوى الموظفين”.
وأعرب سموه عن إعجابه بما رأى في الرئاسة من تطور وقال: “رأيت شيئاً لم أكن أتوقعه أثناء زيارة المركز الإعلامي، مركز قائم على سواعد شابة سعودية وفيه أفكار جميلة رآها المجتمع من خلال رسائل قيمنا في وسائل الإعلام، وأيضاً طموحات المركز الإعلامي في إنتاج المزيد في نواحٍ متعددة، وتقنية المعلومات والارتباط الشبكي مع الفروع والبرامج شيء متطور جداً ويسهل التواصل بين الفروع سواء في البلاغات أو الأعمال الإدارية أو التعميمات وخلافه.
من جانبه, أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن البرامج القياسية لا بد أن تكون وفق معايير علمية ونظم استراتيجية من خلال مركز وطني هو المركز الوطني للقياس والتقويم، وما كانت شراكتنا الاستراتيجية إلا لإعداد متطلبات قياس أداء العاملين وقياس قدراتهم في العمل الميداني، ووضع إطار لقياس متطلبات العمل الميداني للعاملين سواء الملتحقين الجدد في العمل الميداني أو ممن هم على رأس العمل، وإيجاد رخصة عمل لكل عامل في الميدان، ونتطلع من خلال وجود هذا القياس المعياري لأداء العاملين إلى أن يرتقي بمستوى العمل الميداني ويؤدي الرسالة وفق قواعد وأصول الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: العدل، الرحمة، المصلحة، والحكمة للجميع، فنرجو من خلال هذا العمل المشترك أن تتحقق الرؤى والتطلعات، بإذن الله عز وجل”.
وأوضح الرئيس العام للهيئات قائلاً: “سعياً من الرئاسة العامة لتطوير أعمالها ورسالتها وأهدافها ومنتسبيها سعت إلى إيجاد حزمة برامج للوصول إلى الهدف المنشود وفقاً لتطلعات ولاة أمرنا الميامين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- الذي يوجهنا إلى أن نسعى في تطوير مرفق هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والارتقاء بالعاملين في الجهاز ليصلوا إلى تحقيق رسالته وأهدافه وفق قواعد الشرع ووفق القواعد التي تحكم عمل الرئاسة”.
وبين: “أنا متفائل بأن تكون الثمرة كبيرة لهذا التعاون للارتقاء بمستوى العاملين، وان يكون لدى الرئاسة القياس المعياري الذي تتعرف من خلاله على مواطن الضعف والقوة، وعلى عناصر النجاح لتقويتها وإيجادها بإذن الله، وعلى العناصر السلبية لتلافيها”.