رئيس صندوق التنمية ونصير شمة يشهدان تخرج دفعة جديدة بـ بيت العود العربى
وخلال كلمته أوضح شمة أن البيت تأسس فى عام 1998 كأول بيت للعود فى الشرق الأوسط، وتم نقل تبعيته لصندوق التنمية فى عام 2001، حيث بدأت مهمته فى نشر الثقافة الموسيقية العربية ودعم المواهب بشكل أكبر، وأشار الى اهمية حصص الموسيقى فى المدراس الابتدائية وأن غيابها يؤدى إلى تطرف الشباب، وأضاف أنه عمل فى بيت العود على تحويل الدارس إلى عازف ثم مدرس، وأعرب عن سعادته بتخريج الدفعة الأولى لهذا العام المؤلفة من أربعة فنانين: بهاء عامر، سلمى تامر، شهد هشام، ومن سوريا سلام بشر، وستقوم لجنة التحكيم المشكلة من كبار الأساتذة والفنانين بتقييم أداء الطلبة الأربعة بعد انتهاء العرض، حيث يقوم كل طالب بأداء أربع مقطوعات، وفى نهاية كلمته قام الفنان نصير شمة بتقديم الشكر للدكتور هانى أبو الحسن رئيس صندوق التنمية الثقافية، وجميع الحضور وأيضًا لجنة التحكيم.
وثمن جهود المشرفين وجميع العاملين بـ”بيت العود”، و أشار إلى أن “بيت العود” يُعتبر بيتًا بمعنى الكلمة، إذ يعيش الجميع فيه حياة عائلية حقيقية، وأضاف أن “شهادة بيت العود” ليست سوى بداية رحلة الطالب فى عالم الموسيقى وأن العمل الفنى يتطلب الكثير من الخبرة والتجارب، لكننا سنستمر فى دعمهم حتى يشتد عودهم ليصبحوا فنانين كبار أسوة بزملائهم الذين تخرجوا من قبل وأصبحوا مدرسين وعازفين ولهم بصمات كبيرة فى عالم الموسيقى، متمنيا لهم التوفيق والنجاح.
وأعرب الدكتور هانى أبو الحسن عن تقديره للدور الكبير الذى يلعبه بيت العود العربى بقيادة نصير شمة فى إحياء فن عزف العود الأصيل، والذى يمثل جزءًا من هويتنا وتراثنا.
بدأ العرض بالطالبة سلمى تامر والطالب بهاء السيد بعزف مقطوعة (مصير واحد) – للفنان نصير شمة، ثم قام الطالب بهاء السيد من مصر بعزف مقطوعة :”قايتاى” “تركى” تأليف عمر فاروق، و”إن راح منك يا عين” تأليف منير مراد، و”بنفسج يا عنيا” تأليف نصير شمة.
أما الطالبة سلمى تامر من مصر فقدمت: سماع حجاز غريب لجوكسل، أول مرة تحب لمنير مراد، سؤال لعبد الله ابو ذكرى، شقلاوة لنصير شمه، لونج نهاوند لمحمد يحيى، وقدمت الطالبة شهد هشام من مصر: رقصة الفرس لنصير شمة، توتى لفريد الأطرش، تيكو تيكو.
ومن سوريا قدم الطالب سلام بشر: حركات لسليمان على عسكر، يا مسافر وحدك لمحمد عبد الوهاب، نسمات عذبة لنصير شمة.