دراسة حديثة تكشف عن مالكة قلادة عمرها 20 ألف عام
ويمكن لهذه الطريقة عزل الحمض النووي الذي كان موجودًا في خلايا الجلد أو العرق أو سوائل الجسم الأخرى، حيث قالت عالمة الأحياء الجزيئية إيلينا إيسيل من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في ألمانيا وفقا لموقع ancient origin: “أجد هذه الأشياء المصنوعة في الماضي العميق رائعة للغاية لأنها تسمح لنا بفتح نافذة صغيرة للعودة وإلقاء نظرة على حياة هؤلاء الأشخاص الذى عاشوا منذ آلاف السنين”.
واستخدم الباحثون الذين عثروا على القلادة، التي تم تحديد عمرها بين 19000 إلى 25000 عام، القفازات وأقنعة للوجه عند التنقيب والتعامل معها لتجنب التلوث بالحمض النووي.
من غير المعروف ما إذا كانت المرأة قد صنعت القلادة أو كانت ترتديها فقط، وقالت إيلينا إيسيل وهي تحمل مثل هذه القطعة الأثرية في يديها مرتدية قفازًا ، إنها شعرت “بالعودة إلى الوراء وتخيلت الأيدي البشرية التي صنعتها واستخدمتها منذ آلاف السنين”.
وأضافت: “عندما نظرت إلى القلادة، خطر ببالي سيل من الأسئلة، من هو الشخص الذي صنعها؟ هل تنتقل هذه الأداة من جيل إلى جيل ، من أم إلى بنت أم من أب إلى ولد؟ إن قدرتنا على البدء في معالجة هذه الأسئلة باستخدام الأدوات الجينية ليس سهلا، وتابعت أن هذه الدراسة تفتح فرصًا هائلة لإعادة بناء دور الأفراد بشكل أفضل في الماضي وفقًا لجنسهم وأسلافهم.