جودة التعليم تساهم في نهضة اقتصادية عالمية

وأوضح معاليه أن المؤتمر الدولي يأتي في ظل تحديات كبيرة، يواجهها التعليم على مستوى العالم، بعد التأثير الذي أفرزته جائحة كورونا، وألقت بظلالها الكثيفة على مقدرات الحياة بشكل عام؛ الاقتصادية والعلمية والاجتماعية والصحية.
وأكد معاليه، أن أهمية المؤتمر تكمن في مناقشته للقضايا التي تتعلق بمعايير جودة التعليم والتقويم والتدريب، وفي دور المقومات الفاعلة في آلية إعداد الفرد؛ ليصبح عنصراً منتجًا مؤثراً، فينعكس ذلك كله على الحياة الاقتصادية للأفراد، بشكل خاص، وإحداث نهضة اقتصادية كبيرة، مشيداً بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – لمسيرة التعليم، وتقديم رؤية عصرية للتعامل مع الظروف الصعبة التي واجهت العالم جراء جائحة كورونا، ومواجهة تلك التحديات، بخطط طموحة والإفادة من البنية التقنية الضخمة للمملكة، التي كان لها الأثر الجيد في نجاح منظومة التعليم الإلكتروني، والتعليم عن بعد.
ولفت د. حسام زمان أن جودة التعليم تستطيع التنبؤ بالمكتسبات الاقتصادية عامةً، مشيراً إلى أنه مع تحقيق معظم البلدان في العالم مكاسب ملفتة في التعليم المدرسي؛ فإن تقويم التعليم يتيح لأنظمة التعليم قياسًا دقيقًا لمستوى جودة التعليم الذي تقدمه هذه الدول، ومستوى أنظمتها التعليمية التي من شأنها أن تعزز الرفاهية الاقتصادية.