الهيئة تعقد عددًا من ورش برنامج “جاهزية” لتخصصات الحاسب وتقنية المعلومات والصحية وتخصصات الهيئات التابعة لوزارة الثقافة
واستهدفت الورشة الأولى تخصصات الحاسب وتقنية المعلومات، بينما تستهدف الورشة الثانية التي تنطلق غدًا التخصصات الصحية، وهي: (طب بشري، وطب أسنان، وصيدلة، والتغذية العلاجية، والتمريض والمختبرات الطبية)، أما الورشة الثالثة التي ستعقد الخميس القادم؛ فتستهدف تخصصات الهيئات الثقافية (11 هيئة) التابعة لوزارة الثقافة.
وشملت الورش تقديم عرض عن مشروع “جاهزية” الذي تعمل عليه الهيئة، ويهدف إلى رفع جاهزية خريجي التعليم العالي لسوق العمل، كما شملت عرضاً آخر عن تحليل الواقع والممارسات الدولية والمقارنات المرجعة ذات العلاقة بالمجال من قبل الفريق العلمي، وتقديم عرض عن تحليل الواقع والممارسات الدولية والمقارنات المرجعة ذات العلاقة بالمجال، والعمل على مناقشة وحصر المهارات والمعارف في التخصصات المطلوبة، وتطوير الإطار المعرفي للمعارف والمهارات التخصصية بالتعاون مع الشريك القطاعي والجهات ذات العلاقة لجميع التخصصات، وتحفيز الجامعات لتطوير خططها الدراسية، وتقييم المخرجات لجميع البرامج الأكاديمية وإعلان النتائج بصورة دورية.
وناقشت الورشة الأولى تخصصات الحاسب الآلي وتقنية المعلومات بحضور الفريق العلمي والفريق القطاعي الخاص بتخصصات الحاسب الآلي وتقنية المعلومات من الجامعات السعودية، وحضور ممثلين من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، بينما ستركز الورشة الثانية على التخصصات الصحية: (طب بشري، طب أسنان، صيدلة، التغذية العلاجية، التمريض المختبرات الطبية) بمشاركة فريق علمي وفريق قطاعي ممثل من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وأما الورشة الثالثة فقد خصصت لممثلي الهيئات الثقافية التابعة لوزارة الثقافة وتخصصاتها.
الجدير بالذكر أن الهيئة أطلقت مبادرة “جاهزية”؛ لرفع جاهزية خريجي التعليم العالي لسوق العمل، وهدفها المبادرة إلى تطوير معايير التخصصات الأكاديمية المختلفة من معارف ومهارات وقيم تخصصية، بوصفها إحدى المتطلبات الرئيسة للاعتماد البرامجي، ودعم تلبية الخطط الدراسية، وقياس جودة مخرجاتها، بالتعاون مع الجهات الوطنية والعالمية؛ وتحقيقًا لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، ورؤية المملكة 2030.
واستهدفت المرحلة الأولى من المبادرة المعايير الأكاديمية ونواتج التعلم لتخصصي المحاسبة والمالية بمشاركة ممثلين من وزارة المالية، والبنك المركزي السعودي، وهيئة السوق المالية، وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك.