الذكاء الاصطناعى يوسع دوره فى عالم الفن ولوحاته تفوز بالجوائز
الفن الذى تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعى آخذ فى الازدهار من عروض المعارض التجارية بما فى ذلك لوحات جون رافمان واسعة النطاق التى تم إنشاؤها باستخدام الخوارزميات فى لندن والتى تظهر فى معرض حتى 25 مارس إلى إقامة الفنانين التى تم تنظيمها بالتعاون مع Somerset House فى لندن فالفن المرتبط بالذكاء الاصطناعى تظهر مشروعاته فى كل مكان.
اللوحة التى تم إنشاؤها بواسطة برنامج الذكاء الاصطناعى Théâtre D’opéra Spatial لجيسون ألين، فازت بجائزة الفن الرقمى فى معرض ولاية كولورادو العام الماضي، مما أدى إلى رد فعل مرير على وسائل التواصل الاجتماعى بسبب “موت” الفنان وفقا لأرت نيوز.
ينتج فن الذكاء الاصطناعى أعمالًا من خلال التعلم الآلى باستخدام خوارزميات ذاتية التوليد تستمد المعرفة من البيانات، كما يقول المعلق التكنولوجى آدم هينز الذى كتب: “فن الذكاء الاصطناعى هو نتيجة تعاون بين فنان ونظام ذكاء اصطناعى ولكن مستوى الاستقلالية يمكن أن يختلف بشكل كبير، والنتيجة تعتمد بشكل كبير على جودة البيانات التى يتعلمها الذكاء الاصطناعي”.
هناك عدة مجموعات فرعية من فن الذكاء الاصطناعى تشمل التعلم العميق حيث يتعلم نظام الكمبيوتر بدقة كيفية أداء مهمة ما ؛ الشبكات العصبية الاصطناعية التى تحاكى العمليات فى الدماغ البشرى ؛ والذكاء الاصطناعى المجسد الذى يتحكم فى شيء مادى مثل الجسم أو ذراع الروبوت.
يؤكد الفنانون فى هذا المجال أن الذكاء الاصطناعى يدفع إلى نقلة نوعية حيث يقول رافمان: “لقد كنت أستخدم الذكاء الاصطناعى بشكل أو بآخر منذ أن بدأت فى صنع الفن على أجهزة الكمبيوتر فى التسعينيات، لقد بدأت حقًا فقط فى استخدام أدوات إنشاء الصور للذكاء الاصطناعى فى حوالى عام 2020، ولكن مستويات التطور فى خوارزميات الذكاء الاصطناعى تطورت بشكل كبير سرعان ما أشعر وكأننى انتقلت من استخدام قيثارة قديمة عمرها 3000 عام إلى كمان ستراديفاريوس فى غضون عامين قصيرين”.