اعرف حكاية “الكف” فى أغلبية أعمال عصمت داوستاشى الفنية
واوضح الفنان عصمت داوستاشى، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن بدأت أقوم برسم الكف، لكنه فى كل معرض يرمز إلى شىء معين منها السهم والعديد من الرموز الأخرى، وأهم شىء لدى أى فنان أن تكون لديه شخصيته التى تميزه عن غيره وإلا ماذا ستكون الفائدة لو فلان شبه فلان وامتداد له.
وأضاف عصمت داوستاشى، أننا علينا أن ندرك أن الشخصية الفنية لم تأت مرة واحدة ولكنها تأتى من الشغل والجهد.
جدير بالذكر، بدأ فنه بعمل تشكيلات تجريدية مستفيدا من خبرته في الفوتوغرافيا ومستخدما الكولاج (القص واللصق) ثم واصل الرسم لفترة ليعود بعد ذلك بأسلوب جديد ويغير اسمه من عصمت عبد الحليم الي عصمت داوستاشي واطلق علي نفسه اسم المستنير دادا (لوحاته اخذت شكل سيريالي يميل الي الدادية)مشحونة بالرمز والعناصر والألوان القوية.
ومن ضمن اصداراته، سلسلة مطبوعات باسم كتالوج 77 وفي عام 1993 اصدر كتاب تذكاري باسم عالم داوستاشي بمناسبة بلوغه ال50 عاما.
شارك داوستاشي في العديد من المهرجانات، وأقام أكثر من 61 معرضا منذ 1962، كما شارك في معظم المعارض الجماعية، وتقتني بعض أعماله وزارة الثقافة ومتحف كلية الفنون الجميلة ومتحف الفن المصري الحديث بالقاهرة، وحصل على العديد من الجوائز، وكانت الأولى عام 1962 في معرض اتحاد طلاب الإسكندرية عن لوحة تصوير زيتي بعنوان «في انتظار الفرج» وحصلت على المركز الأول.