أعرق جائزة بالعالم.. الأعمال المكتوبة بالإنجليزية الأكثر فوزا بنوبل
ركزت جائزة نوبل للأدب على الأدباء الأوروبيين على وجه الخصوص وقد كان ذلك موضوع انتقادات حتى من الصحف السويدية فقد كان غالبية الحائزين على الجائزة من الأوروبيين فقد فازت الأعمال المكتوبة بالإنجليزية 30 مرة ثم كل من الأعمال المكتوبة بالفرنسية والألمانية 14 مرة لكل لغة بينما حصلت السويد نفسها على الجائزة ثمانى مرات أي أكثر من كل آسيا التى حصلت كقارة كاملة على 7 جوائز نوبل إذا تم تضمين التركي أورهان باموك، وكذلك كل أمريكا اللاتينية التى حصلت على الجائزة سبع مرات.
أُجبر بوريس باسترناك، المولود في روسيا، على رفض الجائزة علانية تحت ضغط من حكومة الاتحاد السوفيتي وفي عام 1964، عرف جان بول سارتر أنه الشخص الوحيد الذي رفض جائزة نوبل في الأدب، لأنه رفض باستمرار جميع الألقاب الرسمية والجوائز في الماضي، ومع ذلك، لا تعترف لجنة نوبل بالرفض، وتشمل باسترناك وسارتر في قائمة الحائزين على جائزة نوبل.
من عام 1986 أقرت الأكاديمية بالأفق الدولي في وصية نوبل التي رفضت أي اعتبار لجنسية المرشحين ومنحت مؤلفين من جميع أنحاء العالم مثل وول سوينكا من نيجيريا، نجيب محفوظ من مصر، أوكتافيو باث من المكسيك، نادين جورديمر من جنوب إفريقيا، ديريك والكوت من سانت لوسيا، وتوني موريسون أول أمريكية من أصل أفريقي في القائمة، وكنزابورو أوى من اليابان، وجاو شينجيان ، أول حائز على الجائزة يكتب باللغة الصينية، في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين مُنحت سفيتلانا أليكسيفيتش عام 2015 جائزة نادرة لكاتب غير روائي.