أحلام مستغانمى تحتفى بذكرى تعيينها سفيرة اليونسكو للسلام وبتجديد مهمتها
احتفت الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمى، بالذكرى السادسة على تعينيها سفيرة اليونسكو للسلام، فى احتفالية أقيمت فى مثل هذه الأيام فى العاصمة الفرنسية، باريس.
وقالت أحلام مستغانمى، فى تغريدة عبر حسابها على منصة “تويتر”: كما اليوم، في 16 ديسمبر 2016 تشرفت بتعيني سفيرة اليونيسكو للسلام في احتفالية بمقر اليونيسكو في باريس.
وأضافت أحلام مستغانمى: أحمل أجمل ذكرى للسيدة إيرينا بوكوفا، المديرة العامة السابقة لمنظمة اليونيسكو، ثقافة وتواضعا والتزاما، كل الشكر للسيدة أزولاي التي جددت إلى اليوم مهمتي.
كانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، اليونسكو، قد اختارت الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي لتصبح فنانة اليونسكو من أجل السلام وحاملة رسالة المنظمة من أجل السلام لمدة عامين، باعتبارها إحدى الكاتبات العربيات الأكثر تأثيرا، ومؤلفاتها من بين الأعمال الأكثر رواجا في العالم.
وحينذاك قالت مديرة منظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا، إن مؤلفات الأديبة الجزائرية تعد من بين الأعمال الأكثر رواجا في العالم، نظرا لتميزها بعملها لصالح حقوق المرأة والحوار بين الثقافات ومكافحة العنف.
ودعت إيرينا الكاتبة أحلام مستغانمي لتضم نشاطاتها إلى نشاطات المنظمة طوال مدة هذه العهدة سنتين، وقالت حينها أحلام مستغانمي: لقد أصبحنا عشرة ملايين، لا أدري هل علي أن أسعد، أم أن أصاب بالذعر وقد غدونا صفحة بحجم أمة، أمة تفوق في تعدادها عدد سكان 4 أو 5 دول عربية، أديرها وحدي (ع البركة) دون وزراء ولا مدراء ولا سفراء ولا خزينة أو مداخيل ولا جيوش ولا شرطة حدود، لا أحد يدقق في طائفة أبنائها، ولا فصيلة حبر المنتسبين إليها، ولا يترك أحدٌ فيها من يتامى الأوطان، للعراء العاطفي دون سقف أمان، فنحن في تراحمنا وتعاطفنا كمثل الجسد الواحد.
أحلام مستغانمى